إثر الإعلام عن وجود جثة امرأة داخل محل سكني بجهة المرسى تحمل آثار اعتداء بالعنف وحروق بجسدها، تعهدت الوحدات الأمنية التابعة للإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بإدارة الشرطة العدلية، بموجب إنابة عدلية، بالموضوع وبإجراء جملة من التحريات الميدانية والفنية المعمقة ،تم حصر الشبهة في صديقها الذي كانت تقطن معه.
وحسب ما أفادت به الإدارة العامة للأمن الوطني، فإنه بالقبض على المظنون فيه ومجابهته بالقرائن المادية والفنية، إعترف، خلال التحريّات ،أنه كانت تربطه علاقة غرامية بالهالكة منذ حوالي سنتين وأصبحت تقيم معه بمنزله وكان يعاشرها معاشرة الأزواج، وأكد أنه وجدها، بتاريخ 7 ماي 2022، رفقة شاب آخر بصدد إحتساء الخمر فنشب بينهما خلاف تطور إلى اعتدائه عليها بالعنف ليتولّى سكب سائل قابل للإشتعال وإضرام النار في جسدها ثم قام لاحقا بإخمادها وترك الضحية بالمنزل إلى أن فارقت الحياة، صبيحة اليوم الموالي.
وباستشارة النيابة العمومية، أذنت بالإحتفاظ به واتخاذ الإجراءات القانونية اللاّزمة في شأنه والأبحاث لا تزال متواصلة.