جدّد حزب العمال دعوته لاعتماد “يوم 8 ماي” يوما وطنيا لمناهضة التعذيب، قائلا إنه “أمرا تعهّد به الرئيسين السابقين للدولة ولم يجد طريقه للتقنين الرسمي إلى اليوم”.
كما دعا الحزب، في بيان صادر عنه اليوم الأحد 8 ماي 2022، كلّ القوى التقدمية لتوحيد الجهد من أجل “التصدي للعودة القوية لظاهرة التعذيب والاعتداء على الكرامة الإنسانية والسعي لمصادرة المكاسب الجزئية الخاصة بالحريات العامة والفردية التي تحققت بدماء الشهداء وتضحيات أجيال المناضلين والقوى الديمقراطية”.
وطالب البيان بتسريع الفصل في القضية المرفوعة ضدّ الجلادين أمرا وتنفيذا في “جريمة اغتيال الشهيد نبيل البركاتي” وفي مجمل القضايا المشابهة، وعدم حصر الدعوى في أعوان الأمن المنفذين بل “دعوة كلّ المعنيّين بالاتهام بمن فيهم المسؤولين السياسيين والإداريين والأطباء والقضاة”.
وندّد حزب العمال بكلّ “مساعي إلغاء مسار العدالة الانتقالية وإعادة الحقوق لأصحابها والتغطية على جرائم النظام الدكتاتوري الذي بنى عرشه منذ اليوم الأوّل على القهر والبطش والاستغلال ليرهن البلاد ومقدراتها ويذلّ شعبها الذي قدّم النفس والنفيس من أجل الانعتاق والحرية التي يعمل قيس سعيّد اليوم جاهدا لاستئصالها ووأدها باسم جمهورية جديدة يريد الإعداد لها في أيام معدودة، جمهورية تلغي الحريات وتكرّس حكم الفرد في إطار رؤية يمينية شعبوية محافظة”، وفق نص البيان.