اعتبرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الخميس 5 ماي 2022، أن القيادي المستقيل من حركة النهضة عبد اللطيف المكي، الذي يستعد لتشكيل حزبه الجديد، بمثل خطورة رئيس النهضة راشد الغنوشي، “بل أشد خطورة منه”، وفق تقديرها.
وأوضحت موسي إن المكي هو من بين المساهمين في الدمار والوضع السيء الذي تمر به البلاد اليوم، كما أنه كان مسؤولا عن تعذيب العضو السابق في التجمع الدستوري الديمقراطي، الجيلاني الدبوسي، الذي توفي سنة 2014 بعد إيقافه.
وقالت ، ، خلال استضافتها في برنامج “بوليتكا”، إن من أسمته “تنظيم الإخوان المجرمين” التجأ إلى لعب ورقة عبد اللطيف المكي، بعد احتراق ورقة راشد الغنوشي، ليقدم نفسه على أنه مؤسس “حزب محافظ ديمقراطي اجتماعي”، والحال أنه سياسي إخواني يرى في نفسه خليفة للرئيس المصري السابق محمد مرسي، بحسب تعبيرها.