قالت القيادية في حراك “مواطنون ضدّ الانقلاب” ونائبة رئيس البرلمان المُنحلّ، سميرة الشواشي، في تصريح لموقغ “بلا قناع”، إن جبهة الخلاص الوطني لها ثقل اجتماعي وهي المكون الأساسي المعارض لما أسمته ب”سلطة الانقلاب”.
وفي سياق متصل، أكدت الشواشي أن مواقفهم من إجراءات 25 جويلية مازالت ثابتة، مشددة على أنه لا مجال للحوار مع رئيس الجمهورية قيس سعيد لأنه قطع كل جسور إمكانيات الحوار.
وتابعت “رئيس الجمهورية فوت جميع الفرص، فمنذ البداية ناديناه لحضور الجلسات العامة لمجلس نواب الشعب المنحل لكنه رفض ولم يتفاعل مع نداءاتنا في مختلف المناسبات بل كان يفرض القطيعة مع كل مؤسسات الدولة”.
كما أشارت محدثتنا إلى أن انتخابات 2019 أفرزت أغلبية فوقع الانقلاب عليها ولم يتركوها تمارس مهامها سوى سنة و8 أشهر، متسائلة: “كيف يمكن الحكم عليها بالفشل؟” ومجددة تمسكهم بدستور 2014.
وأضافت “الأفكار والآراء والقرارات يعبر عنها في مناخ ديمقراطي سليم وعبر صناديق الاقتراع وليس بالانقلاب”، وفق تقديرها.