قال رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة الصادق بلعيد، اليوم السبت 4 جوان، إنّ الباب مازال مفتوحا للاتحاد العام التونسي للشغل، للمشاركة في الحوار الوطني والالتحاق بجلسات اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية التي انطلقت، اليوم، في أولى جلساتها بدار الضيافة بقرطاج، بحضور عدد من السياسيين ورؤساء المنظمات الوطنية.
وأضاف بلعيد أنّ اجتماع اللجنة لن يتعطل في غياب الاتحاد أو غيره من المنظمات والأحزاب.
وكان بلعيد قد طلب من الحاضرين في الجلسة الافتتاحية للجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية والاجتماعية تقديم ورقة تتضمن “تصوراتهم لتونس خلال الأربعين سنة القادمة”، وذلك خلال 72 ساعة، وكيفية ترجمة ذلك في نصوص دستورية ومؤسسات قادرة على ترسيخها في الواقع.