نفت المنظمة العالمية للسباحة في المياه المفتوحة، اليوم الثلاثاء 21 جوان 2022، علمها بالتحدي الذي قام به السباح التونسي نجيب بالهادي بعبور البحر المتوسط من إيطاليا إلى تونس دون توقف.
وقالت المنظمة، في بيان صار عنها، إنها “لم تتلق أي اتصال من السباح أو الطاقم المرافق له أو المراقبين بشأن السباق الذي خاضه بالهادي، ولم تشارك في إعداده”، خلافا لما صرح به نجيب بالهادي مؤكدا أن سباقه كان تحت إشراف المنظمة العالمية للسباحة في المياه المفتوحة.
كما أوضحت أن مثل هذه السباقات يجب أن تخضع لمصادقة المراقبين الدوليين، إضافة إلى ضرورة وجود طاقم مرافق، مشيرة إلى أن نجيب بالهادي يدرك جيدا المعايير والشروط في مثل هذه التحديات خاصة وأنه خاض تحدي عبور بحر المانش سنة 1993.
ولفتت المنظمة إلى ضرورة توفر عدة مسائل فنية دقيقة ليكون السباق مطابقا للمعايير الدولية، من بينها سرعة الرياح ودرجات الحرارة في البحر وفي الجو ومعدل دقات قلب السبّاح والمخاطر المحتملة في البحر وغيرها. كما تحدثت عن ضرورة توفر عدة تجهيزات لمراقبة حركة السباح.
كما أكدت أنها ستتثبت من تفاصيل السباق لإصدار قرار إما بالمصادقة عليه أو بإلغائه.