انتقدت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، اليوم السبت 25 جوان 2022، ما اعتبرته ارتفاعا في الفوارق في نسب النجاح بين الجهات في امتحان الباكالوريا، وارتفاعا في الفوارق في نسب النجاح بين جنسي الذكور والإناث، محذّرة من تفاقم الانقطاع المبكر عن الدراسة.
وحمّلت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، في بيان لها، اليوم السبت، وزارة التربية مسؤولية عدم اتخاذ أي اجراءات فعلية بهدف تحسين أداء المؤسسات التربوية لترسيخ شروط الجودة وتحقيق مبدأ المساواة أمام الحق في التربية والتعليم والحق في العدالة الاجتماعية، معربة عن استيائها من ضعف معدل النجاح في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا.
وقال وزير التربية فتحي السلّاوتي، أمس الجمعة، إن نتائج الدورة الرئيسية لامتحان البكالوريا 2022، اتسّمت بتباين كبير بين الجهات حيث تم تسجيل فارق شاسع بين أعلى نسبة نجاح حققتها ولاية صفاقس بأكثر من 60 بالمائة، فيما بلغت بولاية القصرين حوالي 23 بالمائة.
من جهة أخرى، حذّرت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ من خطورة تقلص عدد المتوجهين للشعب العلمية وخاصة شعبة الرياضيات، مقابل ضعف نسب النجاح في شعبتي الآداب والاقتصاد والتصرف مقارنة بنسب النجاح في شعبتي الرياضايات والعلوم التجريبية، بحسب تأكيدها.
وقد بلغت نسبة النجاح في شعبة الرياضيات 66.58 بالمائة، تليها شعبة الرياضة بنسبة 64.07 بالمائة، ثم شعبة الإعلامية (49.87 بالمائة نظام جديد، و33.51 بالمائة نظام قديم)، ثم شعبة العلوم التجريبية بنسبة 41.75 بالمائة، وشعبة الاقتصاد والتصرف بنسبة 33.63 بالمائة، فيما تذيلت شعبة الآداب الترتيب بنسبة 22.35 بالمائة.
يشار إلى أن نسبة النجاح العامة في الدورة الرئيسية لامتحان الباكالوريا 37.97 بالمائة، في حين تأجل إلى دورة المرقبة 30.32 بالمائة من المترشحين، مقابل 30.71 بالمائة من الراسبين.