جرحى الثورة: 12 سنة من الألم.. هل تداويه ‘فداء’؟

أكد الناشط الحقوقي والمهتم بملف شهداء وجحى الثورة عادل بن غازي، في تصريح لموقع “بلا قناع اليوم الجمعة 17 جوان 2022، أن أكثر من 7000 ملف يتعلق بشهداء الثورة وجرحاها مازال يراوح مكانه منذ نحو 10 سنوات، ومازالت عائلاتهم تعيش على أمل محاسبة “المجرمين”.

وفي هذا السياق، تجوه محدثنا برسالة إلى رئيس الجمهورية يطالبه فيها بالالتفات إلى معاناة جرحى الثورة الذين تجاهلتهم الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد منذ 2011 إلى اليوم، ولم تتعامل بجدية مع نداءاتهم ولم تُفتح ملفاتهم بالقدر المطلوب، فأغلبهم لا يتمتع بالعيش الكريم ولا يحظى بالعلاج اللازم ولا يحصل على حقه في الأدوية باهضة الثمن، ما دفع ببعضهم إلى الانتحار ومحاولة الانتحار لأن دولتهم التي أصيبوا من أجلها تخلت عنهم، وفق تعبيره.

كما دعا بن غازي إلى ضرورة تأسيس هيكل رسمي يبتنى ملف شهداء وجرحى الثورة ويمثلهم ويدافع عنهم.

وأشار الناشط الحقوقي إلى أنه تم عقد نقدوة صحفية بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، اليوم الجمعة، حول شهداء وجرحى الثورة غير المدرجين في القائمة النهائية التي وقع إصدارها، منذ 19 مارس 2021.

وتم خلال هذه الندوة التطرق للمرسوم عدد 20 لسنة 2022 المتعلق بمؤسسة “فداء” التي لم تر النور إلى حد الآن، حيث اعتبر بن غازي أن هذا المرسوم غامض وغير واضح، وانتقد الفصل 37 منه الذي ينص على حرمان الجريح من كل الامتيازات بمجرد أن يتم تشغيله وأن يتقاضى أجرا، مشددا على أن الشغل حق دستوري، مطالبا بإلغاء هذا الفصل.

يثرب مشيري

Comments are closed.