أكد الناشط الحقوقي ورئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، في تصريح لموقع “بلا قناع” اليوم الاثنين 20 جوان 2022، ان عدد الجثث الآدمية التي لفظها البحر على سواحل المحرس والصخيرة من ولاية صفاقس والتي تم اتشالها، منذ الأمس إلى اليوم، ارتفع إلى 16 جثة أغلبها متحللة.
وأوضح محدثنا أن هذه الجثث تعود لمهاجرين غير نظاميين، حيث تفيد المعطيات التي بحوزته أنه تم فقدان قارب هجرة سرية على متنه حوالي 35 مجتازا من جنسيات مختلفة خرج، قبل أسبوع، من ليبيا في اتجاه السواحل التونسية، مرجحا أن يكون من بين ضحاياه تونسيين.
كما أضاف عبد الكبير أن عدد الجثث قابل للارتفاع، في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، داعيا السلط الجهوية المعنية في ولاية صفاقس للاستعداد التام للتعامل مع هذه الكارثة الإنسانية دون تقصير أو إخلال.
يثرب مشيري