حلقة جديدة من هجمات بإبر حقن مجهولة المصدر عادت إلى الواجهة من جديد في أوروبا، لا سيما فرنسا، بعدما تقدم 6 أشخاص بشكوى نتيجة تعرضهم لحقن، مساء السبت الماضي، خلال مهرجان الموسيقى الجامعي الدولي في بلفور، حسب “فرانس برس”.
ووفقا لتصريح المدعية العامة جيسيكا فونديرشر للوكالة، فإنه “تمت ملاحظة علامات وخز في مهرجانات أو أمسيات أو نوادي ليلية أخرى”.
وأوضحت فونديرشر أن “3 أشخاص فقط ذهبوا إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى لإجراء فحوص، لتحديد ما إذا كان قد تم حقنهم بمادة معينة، وإذا كان الأمر كذلك فما نوع المادة”.
وحتى الآن، اعتقل شخصان في أماكن أخرى من فرنسا من بينهما مشتبه فيه يبلغ من العمر 20 عاما يقيم في مدينة تولون، كجزء من تحقيق قضائي مفتوح بتهمة “العنف المشدد بالسلاح (الحقنة) وعن طريق سبق الإصرار والترصد”، وذلك بعد أن قدم 14 شخصا أيضا شكوى للسبب نفسه مساء الجمعة في المدينة نفسها.
لكن الواقعة لم تكن حكرا على فرنسا، بل أبلغ عن حالات مشابهة في كل من بريطانيا وبلجيكا وهولندا.
وكانت بريطانيا بدأت تشهد هذه الظاهرة منذ العام الماضي حيث رصدت مئات الحالات، لكن تقريرا برلمانيا قال إن هناك نقصا في البيانات للحكم على مدى خطورة الأمر، وفقا لشبكة “سكاي نيوز”.