وزيرة التجهيز من الجزائر: نطمح لتوفير بنية تحتية قادرة على استقطاب الاستثمار

شاركت وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري، اليوم الاثنين 27 جوان 2022، في افتتاح الدورة 73 للجنة الاتصال لمشروع الطريق العابر للصحراء بالجزائر، بحضور وزير الأشغال العمومية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والوزراء بالدول أعضاء لجنة الاتصال للطريق العابرة للصحراء وسفير تونس بالجزائر وأمين عام لجنة الاتصال للطريق العابرة للصحراء والسفراء وممثلي الدول الأعضاء في لجنة الاتصال للطريق العابرة للصحراء وممثلي المؤسسات المالية.

ورافق الوزيرة الوفد التونسي المتكون من المدير العام للجسور والطرقات صلاح الدين الزواري مدير إدارة استغلال وصيانة الطرقات كارم كمرجي.

وستتواصل أشغال الدورة الـ73 للجنة الربط للطريق العابر للصحراء إلى غاية يوم الغد الثلاثاء 28 جوان 2022.

وفي كلمتها التي ألقتها بمناسبة انعقاد هذه الدورة، أكدت وزيرة التجهيز أن الجمهورية التونسية تطمح، من خلال هذا المشروع الاستراتيجي، إلى توفير بنية تحتية قادرة على استقطاب الاستثمار ودفع المبادلات التجارية في المنطقة بفضل تطوير الإمكانات الاقتصادية الخاصة بكل دولة والعمل على إنشاء بنية تحتية للطرقات قارية للتنمية الاقتصادية.

وأضافت أن تونس تدعم أي مبادرة من شأنها أن تساهم في تحويل شبكة الطرقات إلى ممر للتنمية الاقتصادية وإرساء ظروف التكامل الاقتصادي الإقليمي في المستقبل.

وبيّنت الوزيرة أن تونس استكملت من جهتها انجاز الجزء الراجع بالنظر لها مما يسمح بربط الشبكة الوطنية مع الطريق العابرة للصحراء، وتعمل حاليا على تطوير هذا الجزء ليصبح طريق سيارة أو سريعة، وذلك عبر انجاز:

•إنجاز ممرات عرضية إستراتيجية شرق غرب (طريق سريعة) تتمثل في مضاعفة الطريق الوطنية 13 الرابطة بين ولايات القصرين وسيدي بوزيد وصفاقس على طول 180 كلم

•كما ستنطلق قريبا الدراسات المتعلقة بمضاعفة 500 كم من الطرقات التالية:

– الطريق الوطنية 15 الرابطة بين المعبر الحدودي بوشبكة والقصرين و قفصة وقابس على طول 240 كم.

– الطريق الوطنية 3 الرابطة بين المعبر الحدودي حزوة وتوزر ثم الطريق الوطنية 16 الرابطة بين توزر وقابس عبر قبلي على طول 250 كم.

•الطريق السيارة الرابطة بين بوسالم و الحدود الجزائرية التي هي الآن في طور الدراسات التفصيلية وهو الجزء الوحيد المتبقي بتونس من الطريق السيارة المغاربية و يمتد على طول 80 كم وسيتم إنجاز الأشغال على مراحل و الجزء الرابط بين بوسالم و جندوبة بطول 30 كم هو الأولي في الإنجاز.

•مشروع إيصال الطريق السيارة الى الكاف بطول 115 كم، والذي في طور الدراسة الأولية.

وفي ختام كلمتها، أشادت الوزيرة بالجهود المبذولة من طرف كل المتدخلين في انجاز هذا الطريق العابر للصحراء معربة عن تفاؤلها بشأن الإنجاز الكامل لهذا المشروع واستغلاله كرواق اقتصادي إذ حان الوقت لرفع التحديات الحقيقية للمنطقة.

كما أعربت باسم الحكومة التونسية عن امتنانها وشكرها لجميع المساهمين من مؤسسات مالية ومنظمات على مساندتها الدائمة للمشروع خاصة الـ BAD, BID, BAEA, FSD, l’OPEP, PED, PNUD التي ساهمت ولا زالت تساهم في إنجاح طريق الأمل، الطريق العابرة للصحراء.

وتم خلال أعمال هذه الدورة تكريم الأمين العام للجنة الاتصال للطريق العابرة للصحراء محمد العيادي لما بذله من مجهودات لتحقيق هذا التقدم في الانجاز.

Comments are closed.