توفيت طفلة رضيعة تبلغ 11 شهرا في إحدى دور الحضانة( كرش) في مدينة ليون جنوب شرق فرنسا ي، قبل أن تعترف إحدى الموظفات في الروضة بإجبار الطفلة على شرب محلول كيميائي.
وذكرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية أمس الجمعة، أن إعتراف الموظفة جاء بعدما كشف تقرير الطبيب الشرعي أن وفاة الطفة ناتج عن دخول مادة كيمائية (ماء جافيل و هو محلول مؤكسد يشيع إستخدامه كمطهر ومبيض) إلى جوف الطفلة.
وكانت التحقيقات تستبعد إبتلاع الطفلة لمنتج كيميائي سام عن طريقة الصدفة، إعتمادا على العديد من عناصر التحقيق، كما ذكر مكتب المدعي العام في ليون في بيان صحفي الجمعة.
وإحتُجزت الموظفة الشابة أثناء التحقيق. ولدى وضع الدلائل أمامها إعترفت إخيرا بأنها المسببة بوفاة الطفلة، زاعمة أن هدفها كان “أن تنام الطفلة!” بحسب ما ذكرت صحيفة “ليبراسبون”.
وأشارت إلى الموظفة إدعت بأن تصرفها جاء لانها كانت “غاضبة من بكاء الطفلة المستمر” .
ومن المقرر أن يستمر التحقيق في الأيام المقبلة لتحديد ملابسات الوقائع على وجه الدقة.
وتم إكتشاف الطفلة الرضيعة من قبل القائمين على الدار فاقدة للوعي ظهر الأربعاء، في مبنى دار الحضانة الواقعة في الدائرة الثالثة في مدينة ليون.
وبعد وصول الإسعاف نقلت الطفلة على وجه السرعة إلى مستشفى برون، في ضواحي ليون، حيث توفيت الرضيعة فور وصولها للمستشفى “على الرغم من محاولات الإنعاش التي تمت”، وفق ما أكده المدعي العام في ليون.