نظمت الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء، اليوم الأحد 19 جوان 2022، وقفة احتجاجية امام مدخل المدينة العتيقة ومسيرة في اتجاه مقر الهيئة الفرعية للانتخابات، رفعت خلالها شعارات رافضة للاستفتاء، بمشاركة رئيس حزب العمال حمة الهمامي والأمين العام للتيار الديمقراطي غازي الشواشي وعدد من قيادات حزب التكتل والقطب، .
وأفاد أمين عام حزب التيار الديمقراطي، غازي الشواشي، في تصريح ل”وات”، انه سيتم مواصلة العمل ضمن الحملة الوطنية من أجل إسقاط الاستفتاء لوضع حد لمسار 25 جويلية الذي يكرس للاستبداد ولديكتاتورية جديدة خارج المسار الديمقراطي الذي تعيشه تونس، وفق قوله.
وأعلن أنه سيتم التنسيق مع الجبهة المدنية التي يقودها الاتحاد العام التونسي للشغل وعدد من المنظمات الوطنية في اتجاه تنظيم تحركات احتجاجية مماثلة ببقية الجهات، معتبرا أن الاستفتاء لا يمثل أولوية للشعب التونسي في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتدني القدرة الشرائية للمواطنين، ولا يمكن فرضه بالقوة عليهم.
من جانبه، أكد رئيس حزب العمال حمة الهمامي انه “لا يمكن المشاركة في هذا الاستفتاء باعتبار ان نتائجه معلومة مسبقا، لاسيما وأنه مؤسس على استشارة وطنية فاشلة، وفق رأيه، داعيا المواطنين إلى مقاطعة هذا الاستفتاء باعتبار ان الهدف منه “تمرير مشروع الرئيس قيس سعيد والمتمثل في تركيز ديكتاتورية جديدة في تونس”، على حد قوله.
وقال الهمامي إنه سيتواصل تنظيم تحركات احتجاجية في إطار الحملة الوطنية لإسقاط الاستفتاء التي ينظمها كل من حزب التكتل والحزب الجمهوري وحزب العمال وحزب التيار الديمقراطي وحزب القطب.
يذكر أن انطلاق المسيرة من وسط مدينة نابل في اتجاه مقر الهيئة الفرعية للانتخابات قوبل بالرفض من قبل عدد من مناصري رئيس الجمهورية قيس سعيد الذين أكدوا دعمهم لمسار 25 جويلية 2021 ولكل مخرجاته.