للمطالبة برفع الأجور لمواجهة ارتفاع التضخم، نفذ موظفو عدة مطارات في فرنسا إضرابا اليوم الجمعة.
ونظم عمال مطار شارل ديغول في باريس ومطارات فرنسية أخرى، إضرابا وإحتجاجات، ما دفع برحلات جوية في تلك المطارات إلى مواجهة إضطرابات.
وأفادت هيئة الطيران المدني الفرنسية بإلغاء 17% من الرحلات المجدولة اليوم في مطاري “شارل ديغول” و”أورلي” في العاصمة باريس.
ويطالب الموظفون بزيادة شهرية بنسبة 6% بأثر رجعي منذ بداية العام الجاري، بينما تقترح إدارة المطارات زيادة بنسبة 3% فقط. وقالت نقابات عمالية إن الإضراب قد يستمر حتى يوم الأحد.
ويأتي هذا الإضراب مع بداية موسم السفر الصيفي، بعد عامين من قيود فيروس كورونا.
وكانت المطارات الفرنسية، نجحت إلى حد كبير، من الفوضى التي شوهدت مؤخرا في لندن وأمستردام وبعض المدن الأوروبية والأمريكية الأخرى.
لكن اليوم الجمعة، سعى العمال المضربون للفت الانتباه إلى آلام التضخم بالتوقف عن العمل في أول يوم كبير من موسم السفر الصيفي المحلي في فرنسا.
وحذرت هيئة مطارات باريس من تأخيرات محتملة في الوصول إلى الصالات، وعند تسجيل الوصول ومراقبة الجوازات والمحطات الأمنية.