وفسّر الدكتور، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية فايسبوك، أسباب الإصابة بهذا المرض.
وفي مايلي النص للتدوينة:
“صباح الخير
– لون جلدتك و شعرك يعتمد أساسا على وجود صبغة الميلانين التي تقوم بإفرازها الخلايا الميلانية الموجودة في بشرة الجلدة و جذور الشعر.
– عندما تموت هذه الخلايا أو تصبح عاجزة عن إنتاج الميلانين تفقد المنطقة المصابة شيئا فشيئا لونها الطبيعي و تظهر بقعة بيضاء على الجلد أو الشعر.
– يحدث عند1% من الناس في أعمار مختلفة خلل في جهاز المناعة يجعله يهاجم الخلايا الميلانيّة مما ينتج عنه ظهور بقع بيضاء صغيرة تتوسع تدريجيا و تنتشر على كامل الجسم بمرور السنين و هو ما يسمى البهاق.
– إكتشف العلماء منذ عدة سنوات أن هذا الهجوم المناعي يتسبب في تنشيط لأحد ممرات الإشارات الجزيئية داخل الخلايا الميلانية مما يتسبب في تلفها. ثم تمت صناعة أجسام مضادة يثبّط ذلك الممر فتعود الخلايا الميلانية تدريجيا إلى التكاثر و إنتاج الميلانين من جديد.
– وقعت تجربة كريم جلدي يحتوي على هذه الأجسام المضادة المصنّعة على قرابة600 شخص مصاب بالبهاق و بعد إستعماله مرّتين يوميا إستعاد 30% من المصابين لون جلدتهم في المناطق المعالجة بعد6 أشهر من العلاج لترفع تلك النسبة إلى50% بعد سنة كاملة.
– بفضل هذا النجاح منحت يوم أمس هيئة الغذاء و الدواء الأمريكية لأول مرة في التاريخ ترخيصا لدواء يعالج البهاق.”