نددت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان، الأحد 31 جويلية 2022، ب”أي تدخل اجنبي في الشأن الوطني التونسي”، معتبرة أن خطاب السفير الامريكي المقترح بتونس”خطابا عدوانيا تحريضيا الغاية منه حمل التونسيات والتونسيين على بعضهم البعض”، وفق تقديره.
وشددت الرابطة، في بيان صادر عنها، على أن تونس “دولة مستقلة وذات سيادة وأن التونسيين متمسكين بالسيادة الوطنية وسيقفون ضد كل من يحاول المس بها”.
ودعت ممثلي الدبلوماسية الأمريكية وعلى رأسهم كل من وزير الخارجية الامريكية والسفير المقترح بنبذ المنهج الاستبدادي وسياسة المساومة المتبعة من اجل التدخل في القرار الوطني الداخلي.
كما دعت رئيس الجمهورية قيس سعيد الى عدم قبول وثائق اعتماد السفير الامريكي المقترح وذلك لتصريحه الماس من السيادة الوطنية وايضا تصريحاته الداعية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.