إجتمع رئيس الدولة قيس سعيّد، ظهر اليوم الخميس 14 جويلية 2022 بقصر قرطاج، بكل من وزير التربية فتحي السلاوتي، ومنصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكّد رئيس الجمهورية، خلال هذا الاجتماع، على أن الثروة التي لا تنضب أبدا هي الثروة البشرية، ولهذا السبب تم إدراج المجلس الأعلى للتربية والتعليم في مشروع الدستور حتى يستعيد التعليم في تونس في كافة مراحله المكانة التي يستحق، وتستعيد الشهادات التونسية قيمتها على المستوى العالمي.
ودعا رئيس الجمهورية كلا من وزيري التربية والتعليم العالي والبحث العلمي إلى إعداد مشروع نص لإعادة إنشاء مدرسة ترشيح المعلمين والمدرسة العليا للترشيح، وهما مدرستان كان لهما الأثر الكبير في مستوى التعليم في تونس.
وشدّد رئيس الدولة على ضرورة مراجعة جملة من الاختيارات التي أثبتت التجربة فشلها، وعلى ضرورة أن يتم النأي بالتعليم عن السياسة حتى يكون التكوين الذي يتلقاه التلاميذ سدّا منيعا ضد كل أنواع التطرف، فبالعقل السليم يمكن تحصين المجتمع حين يستبطن التلاميذ منذ الصفوف الأولى للتعليم الابتدائي قيم الحرية والعدل والعمل وسائر القيم النبيلة الأخرى كالتآزر والتسامح والشعور العميق بالانتماء لهذا الوطن العزيز.