عائلة أبو عاقلة تطلب لقاء بايدن

توجهت عائلة أبو عاقلة برسالة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن، استنكرت من خلالها التحقيق الأميركي في ظروف استشهاد ابنتها الصحافية شيرين، وطلبت لقائه خلال زيارته إلى المنطقة المقرر لها هذا الشهر.

ومن جانبه، اعتبر البيت الأبيض أن بايدن يتابع عن كثب التطورات المتعلقة بالتحقيق في اغتيال الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة، داعيا إلى تعاون إسرائيلي – فلسطيني بشأن الخطوات التالية، وحث على تحقيق المحاسبة في قتل أبو عاقلة.

وكتب شقيق الشهيدة شيرين، أنطون أبو عاقلة، في الرسالة أن “العائلة تشعر بالخيانة بسبب رد الإدارة الأميركية المؤسف على ظروف مقتل شيرين”.

وأعلنت عائلة الشهيدة الصحافية، أنها تريد لقاء الرئيس الأميركي أثناء جولته المقبلة في الشرق الأوسط، مستنكرة نتائج التحقيق الأميركي.

وأضافت أنها تود مقابلة بايدن خلال زيارته المقبلة للمنطقة ليصغي مباشرة إلى قلقهم ومطالبهم.

وكانت أبو عاقلة قد ارتقت بالرصاص، في 11 ماي، ثناء تغطيتها عملية للجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وسلمت السلطة الفلسطينية التي رفضت دائمًا تسليم الرصاصة للجيش الإسرائيلي، إلى الأميركيين لفحصها على أن يتم إعادتها إلى الفلسطينيين. وأعلنت واشنطن أنها فحصت الرصاصة في حين أكد الجيش الإسرائيلي أنه أجرى فحصا بالستيا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الإثنين، إن الصحافية قتلت “على الأرجح” بنيران أطلقت من موقع إسرائيلي مستبعدة أن يكون ما حصل عملا متعمدا.

وكتب شقيق الصحافية “تثبت تصرفات إدارتكم نية واضحة لتقويض جهودنا لتحقيق العدالة” متهما الولايات المتحدة بأنها تريد “تبرئة قوات الاحتلال”.

ويتوقع أن يزور بايدن إسرائيل والضفة الغربية المحتلة من 13 إلى 15 جويلية الجاري.

بعد مقتل شيرين أبو عاقلة التي كانت ترتدي سترة واقية من الرصاص كتب عليها “صحافة” وتعتمر خوذة، اتهمت السلطة الفلسطينية جيش الاحتلال بقتلها لكن إسرائيل نفت بانتظام هذا الاتهام.

وفي 24 جوان، خلصت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى أن ابو عاقلة قُتلت بنيران القوات الاسرائيلية، في حين استبعدت إسرائيل أن يكون العيار الناري الذي أصابها متعمّدا معتبرةً أن التحقيق الأممي “لا أساس له”.

وكالات

Comments are closed.