أفاد أستاذ القانون الدستوري وعضو الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهوريّة جديدة أمين محفوظ، اليوم الأحد 3 جويلية 2022، بأن لفظ “الاسلام دينها” الذي ورد في دستور 2014، ولفظ “مقاصد الإسلام” الذي ورد في مشروع الدستور الجديد، الإثنين خطيرين، خاصة من الناحية القانونية.
وأوضح محفوظ ان الفصل الخامس تم وضعه بضغط من بعض الأحزاب على غرار حركة الشعب.
وبخصوص شرط ديانة رئيس الجمهورية (الاسلام)، قال انه لا يجب التمييز بين الاشخاص على اساس الدين او الجنس او العرق، قائلا “دعوا هذه البلاد منفتحة”.
وقال محفوظ، في حوار مع “شمس اف ام”، “إننا لم نخرج من المأزق بعد”، من خلال مشروع الدستور الذي قدمه رئيس الجمهورية، في اشارة للتنصيص على المرجعية الاسلامية للدولة في الدستورين القديم والجديد الذي سيعرض على الاستفتاء في 25 جويلية الجاري.