نددت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، في تصريح ل”بلا قناع” اليوم السبت 23 جويلية 2022، ب”الفساد في إدارة الدولة وعرقلة ممارسة نشاطهم ومنح شارع الحبيب بورقيبة للخوانجية أعداء الزعيم بورقيبة، وفق قولها.
وقالت موسي، خلال وقفة احتجاجية نفذها حزبها أمام مقر ولاية تونس، تنديدا بقرار الوالي “التعسفي” بمنع الحزب من تنظيم إحتفال وطني بشارع الحبيب بورقيبة بمناسبة إحياء الذكرى 65 للجمهورية 25 جويلية 1957، إنهم استوفوا كافة الإجراءات القانونية واعلموا السلطة، منذ غرة جويلية 2022 بهذا النشاط وتذكيرها به، في 15 جويلية 2022، مبينة أنه كان سيكون “حفلا فنيا ثقافيا من طراز رفيع يشرف تونس والجمهورية البرقيبية لكنهم خافوا من الصورة الناصعة التي سيقدمها الحزب للراي العام الوطني والدولي في ظل فشل حملة الاستفتاء التي تفتقد للإخراط الشعبي والاجتماعات الشعبية والهبة الجماهرية”، وفق تعبيرها.
وأضافت مستغربة: “أجهزة الدولة الرسمية لا تحتفل بعيد الجمهورية وقيس سعيد لا يستعرف بالاعياد الوطنية لأنه يريد طمس تاريخ تونس وفسخ الزعيم الحبييب بورقيبة والحركة الوطنية ودستور 1959، وهو ما يعد عملية اختطاف للدولة ، وفق تعبيرها.
وتابعت: “يريدون اغتصاب إرادة الشعب بتمرير ما يسمى بدستور الجمهورية الجديدة وارساء ديكتاتورية خطيرة جدا”.