آفاق تونس يُقرر عدم المشاركة في التشريعية ويدعو إلى رئاسية مبكرة

أعلن حزب آفاق تونس عدم مشاركة في الإنتخابات التشريعية القادمة والمقررة، يوم 17 ديسمبر القادم، داعيا رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكّرة بالاستناد إلى الدستور الجديد، بعد أن فقد شرعيته السياسية والقانونية إثر إلغاء العمل بدستور 2014 الذي أُنتخب على أساسه، وفق تقديره.

وشدّد الحزب، في بيان أصدره، اليوم الخميس 22 سبتمبر 2022، عقب اجتماع مجلسه الوطني، على أن “دستور قيس سعيد لـ25 جويلية 2022 يحمل تغييرا جوهريا للنظام السياسي وهو ما يقتضي وجوبا وبالتوازي إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية”.

كما اعتبر أن المرسوم الانتخابي الذي تمّ إصداره هو حجر الأساس لمنظومة البناء القاعدي، إضافة إلى الإخلالات المتعلّقة بتمثيلية المرأة والشباب والتقسيم الجغرافي والتمويل العمومي للحياة السياسية واستفحال الزبونية وإثارة النعرات العروشية والجهوية وهو ما سيساهم في تفكيك الدولة وتهديد استقرار ووحدة مؤسساتها”،وفق نص البيان.

ودعا جميع التونسيين بكل مكوّناتهم السياسية والمدنية إلى مقاومة التسلط السياسي والانحراف المتسارع نحو الحكم الفردي ومنظومة البناء القاعدي.

من جهة أخرى، أعرب الحزب، في بيانه، عن “انشغاله العميق بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، وغلاء المعيشة وانعدام كل مقوّمات التنمية والعيش الكريم في ظلّ صمت السلطة القائمة وغياب الكفاءة وعجزها على إيجاد الحلول، وتركيز اهتمامها على المسائل السياسية دون سواها”، محمّلا قيس سعيد المسؤولية المباشرة عن هذه الأوضاع الكارثية.

Comments are closed.