يسجل معرض بيع المستلزمات المدرسية (نقطة بيع من المنتج للمستهلك) بفضاء الأخبار أمام مقر وزارة المرأة قبالة تمثال ابن خلدون بشارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة، لليوم السادس على التوالي، إقبالا واسعا من قبل الأولياء والتلاميذ، لاسيما من ذوي الدخل المحدود، الذين وجدوا ظالتهم فيه بعد الارتفاع المحسوس والمفاجئ في أسعار الأدوات المدرسية ولوازمها لأسباب أرجعها بالعض إلى نفاذ المخزون وتأخر الاستيراد فيما اتهم آخرون التجار بالمضاربة.
وفي زيارة “بلا قناع” إلى المعرض، تقربنا من بعض الأولياء الذين استحسنوا هذه البادرة التي تسمح لهم باقتناء المستلزمات المدرسية بأسعار تتماشى وقدرتهم الشرائية.
وقد أبدوا ارتياحهم لجودة المنتجات المعروضة والأهم من ذلك سعرها الذي ينافس المنتجات التي تعرض خارج السوق.
يشار إلى انه تم تنظيم هذا المعرض الذي سيغلق أبوابه، غدا الأحد 18 سبتمبر الجاري، تحت إشراف وزارة التجارة وتنمية الصادرات بمشاركة عدد من تجار الجملة والموردين والشركات المنتجة للمستلزمات المدرسية.
ويوفر المعرض مختلف الأدوات ولوازم المدارس كمّا ونوعا وبأسعار معقولة تتماشى مع القدرة الشرائية للمواطن التونسي ومنخفضة على مختلف المعروضات في الأسواق التونسية
ويحتوي على كتب وكراسات وأدوات مدرسية لمختلف المراحل الابتدائية، ستكون انطلاقا من 50 دينارا باعتبار المحفظة لتلميذ السنتين الاولى والثانية و60 دينارا لتلميذ السنتين الثالثة والرابعة و70 دينار لتلميذ السنتين الخامسة والسادسة.
يثرب مشيري