حذرت الأمم المتحدة، الاثنين، من أن المجاعة ستحدث في أجزاء من الصومال، بين أكتوبر وديسمبر 2022، خاصة مع تفاقم الجفاف، والارتفاع القياسي الذي سجلته أسعار الغذاء العالمية إزاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكشف منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، في مؤتمر صحفي في العاصمة الصومالية مقديشو، أن المجاعة على الأبواب، موضحا أن لديه مؤشرات ملموسة على أن المجاعة ستحدث بحلول الخريف في أجزاء من جنوب وسط الصومال، وفقا ل”رويترز”.
ويشهد القرن الأفريقي أسوأ موجة جفاف منذ 40 عامًا، ويقول الخبراء إن المنطقة تسير على الطريق الصحيح لموسم أمطار خامس على التوالي.
وفي الشهر الماضي، كشف مركز إعلام الأمم المتحدة أن منظمة الفاو في الصومال تحتاج إلى 131.4 مليون دولار لمساعدة 882 ألف شخص في 55 مقاطعة من خلال توفير الدعم الفوري المنقذ للحياة وسبل العيش، مشيرا إلى أن جهود الوقاية من المجاعة في الصومال ممولة بنسبة 46% فقط، وهي جزء من خطة الفاو الأوسع للاستجابة للجفاف في القرن الأفريقي، والتي تغطي أيضًا كينيا وإثيوبيا وجيبوتي.