أكد رئيس جمعية التونسيين العالقين بالخارج محمد إقبال بالرجب، في تصريح ل”بلا قناع”، أن الدولة السورية أعفت عن 43 تونسيا، لم تتعلق بهم تهما إرهابية، تم تسفيرهم إلى بؤر التوتر من قبل “تجار الدين”، وفق تعبيره، خلال سنتي 2012 و2013.
وأضاف محدثنا أن الدولة السورية طالبت تونس في عديد المناسبات بالعودة بهؤلاء التونسيين، الذين فيهم من فارق الحياة، إلى بلادهم غير أنهم لا يزالوا يقبعون في السجون السورية منذ 2013 بتهمة إجتيار الحدود خلسة، بسبب عدم استجابة السلط التونسية التي كانت تحكم البلاد آنذاك.
وفي هذا السياق، دعا بالرجب قطب مكافحة الأرهاب بالقيام بإنابة دولية للعودة بهؤلاء المساجين التونسيين من سوريا والاستماع إليهم فيما يتعلق بملف التسفير باعتبارهم “شهود عيان من الصنف الأول”، على حد قوله، قادرين على الكشف عن الأطراف المتورطة وعلى رأسهما حركة النهضة وعدد من قياداتها.
مزيد التفاصيل مع بالرجب في الفيديو التالي: