أكدت النائبة السابقة في البرلمان النمحل فاطمة المسدي، في تصريح ل”بلا قناع” اليوم الاثنين 12 سبتمبر 2022، أن كل الوجوه السياسية والدعوية والأمنية التي سواء تم إيقافها او وقعت إحالتها كمتهمة في حالة تقديم فيما يتعلق بملف التسفير تلاحقها فعلا شبهات التورط في هذه الجريمة من خلال عديد الاثباتات والوثائق التي على ضوئها تحرك القطب القضائي لمكافحة الإرهاب وبدء مؤخرا في التحقيقات.
وأوضحت محدثتنا أن البحث في ملف تسفير الشباب لبؤر التور خارج البلاد التونسية يتعلق بأربعة محاور تتمثل في الجانب الدعوي (تورط الأئمة من خلال توفير الأرضية ) والجانب الأمني (تورط الأمنيين من خلال تسهيل عملية دخول وخروج الارهابيين بجوازات سفر مدلسة والجانب السياسي والجمعياتي (تورط السياسيين سواء كانوا الفاعلين الأصليين او المتسترين وتمويلات عمليات التسفير عبر الجمعيات) والجانب الأخير يتمثل في عاقة التسفير بالاغتيالات وعالجرائم الإرهابية.
وآخر الايقافات المتعلقة بهذا الملف استهدفت رجل الأعمال وصاحب شركة الطيران الخاصة “سيفاكس آيرلاينز” محمد فريخة الذي تم الاحتفاظ به، اليوم الاثنين 12 سبتمبر الجاري، على ذمة التحقيقات.
وفي هذا الاطار، قالت المسدي إن فريخة استغل شركته لتسفير الشباب إلى بؤر التوتر، موضحة أن هذا الملف كبير ومتشعب ويضم عديد الاسماء والتي مازال لم يأت دورها.
وللتذكير، فأن منطلق التتبع كان على خلفيى شكاية تقدمت بها فاطمة المسدي، في شهر ديسمبر 2021، لدى المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس، غير ان المحكمة العسكرية تخلت عنها لفائدة قطب مكافحة الإرهاب بتونس نظرا لتعدد الأطراف ووجود إطارات أمنية ومدنينن.
يثرب مشيري