أفاد رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح ومدير معهد باستور تونس، الهاشمي الوزير، اليوم السبت، أن تونس تدرس كسائر بلدان العالم امكانية أن يكون التلقيح ضد كوفيد-19 تلقيحا موسميا وموجها لفئات معينة.
وأضاف هاشمي الوزير، أن اختيار توقيت التطعيم سيكون مدروسا ويشمل تحديد موسم معين (فصل الخريف أو الشتاء).
وبيّن أن المؤسسات الصحية العالمية تدرس امكانية أن يكون التلقيح مرة في السنة للأشخاص الأكثر هشاشة من أجل توفير حماية أكبر لهذه الفئات، لافتا الى أن تونس عمدت الى استخدام الجرعات التعزيزية من أجل الرفع من المناعة المكتسبة.
وتحدث الوزير، في سياق متصل، عن تطعيم الأطفال من سن 5 الى 11 سنة بجرعات ضد فيروس كورونا والذي انطلق، منذ بداية الأسبوع واستمر الى غاية 9 سبتمر الحالي، مبرزا أن الاقبال على الحملة الأولى لتلقيح هذه الشريحة العمرية كان في مجمله ضعيفا حسب تقديره.
ولفت الى أن عدد الأطفال الذين أقبلوا على مراكز التلقيح بمختلف جهات البلاد لا يتعدى 100 طفل منذ بداية الحملة والى غاية 8 سبتمبر الجاري، مشيرا الى أن العديد من الولايات لم تسجل تطعيم أكثر من طفلين طيلة الحملة. وأرجع هاشمي الوزير ضعف الإقبال على تلقيح هذه الفئة مرده الاعتقاد في تراجع حدة الفيروس مشيرا الى إمكانية تنظيم حملات أخرى في الغرض لفائدة هذه الفئة خلال الفترات القادمة.