أشرفت رئيسة الحكومة نجلاء بون على تظاهرة احتفال انتظمت بالعاصمة بمناسبة انضمام تونس بصفة “بلد شريك” للبرنامج الإطاري الأوروبي التاسع للبحث والتجديد أفق أوروبا، وذلك بحضور سفير الاتحاد الأوروبي في تونس ماركوس كورنارو.
وكرّمت رئيسة الحكومة، بهذه المناسبة، عددا من منسقي المشاريع التونسيين لأول عروض تمويل مشاريع أفق أوروبا 2021-2022 والمؤسسات الناشئة التي اجتازت بنجاح المراحل الأولى من البحث عن التمويل.
وتجوّلت رئيسة الحكومة في أرجاء المعرض الذي أقيم بالمناسبة لعرض نماذج لمشاريع بحث وابتكار رائدة قام بإنجازها باحثون وباعثو مؤسسات ناشئة تونسيون في إطار فرص التمويل التي يوفرها البرنامج الأوروبي للبحث والتجديد.
كما أكدت بودن على ضرورة تشجيع الشباب لبعث الشركات الناشئة والاهتمام به أكثر وتحفيزه، معتبرة ان بلادنا تزخر بالطاقات البشرية وهذا ما يجعل المستثمر يختار الوجهة التونسية للاستثمار بها.
ويعتبر برنامج أفق أوروبا للبحث والتجديد أبرز آلية علمية لتمويل البحث والابتكار بميزانية تقدر ب 95,5 مليار يورو، حيث تم تصنيف برنامج أفق اوروبا كأكثر برامج التمويل الأكثر طموحًا على الإطلاق.
وتقوم محاور البرنامج على مقاربة شاملة وهو مقسم إلى 4 ركائز (التميز العلمي، التحديات العالمية والتنافسية الصناعية، الابتكار، تعزيز المشاركة وتوسيع نطاق البحث) ويرتكز على 5 مهام (التغيرات المناخية، السرطان، صحة المحيطات والبحار والمياه الساحلية والقارية، المدن الذكية المحايدة الكربون، صحة التربة والتغذية).