اعتبرت جبهة الخلاص الوطني أن ما جد بمناسبة انعقاد قمة تيكاد 8 بتونس، يومي 27 و28 أوت المنقضي، ”خروجا عن ثوابت وأعراف الدبلوماسية التونسية القائمة لعقود من الزمن على الحياد الإيجابي إزاء قضية الصحراء الغربية”.
ونبهت الجبهة، في بيان صادر عنها، من خطورة تمادي هذه الأزمة على العلاقات التونسية المغربية في وقت تحتاج فيه المنطقة الى تضامن وتآزر جميع الدول المغاربية لرفع جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والامنية، وفق تقديرها.
وأكدت، في هذا الصدد، على ضرورة تغليب الحلول السلمية في فض النزاعات والخلافات بين الدول، مشيرة إلى أنها “تتابع بقلق وانشغال شديدين حملات الكراهية ومحاولات التفرقة بين الشعبين الشقيقين التونسي والمغربي، سواء تلك التي تجري على وسائل التواصل الاجتماعي او في بعض وسائل الاعلام”.
كما ذكرت بعراقة واصالة العلاقات الاخوية بين الشعبين، مبينة “ايمانها الراسخ بوحدة المصير الذي تمليه علينا قوانين التاريخ والجغرافية واواصر الوحدة الروحية والثقافية لشعبينا وتحديات الحاضر والمستقبل لعصرنا الحديث”، وفق نص البيان.