قارب هجرة تونسي جديد غدره الحظ، انقطعت به السبل في عرض البحر، يقل 15 مهاجرا غير نظامي (11 شابا و3 نساء ورضيع) مصيرهم مجهول حتى الساعة.
وفي تصريح لموقع “بلا قناع” اليوم الأحد 25 سبتمبر، أكد الناشط الحقوقي ورئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير أن جميع المفقودين أصيلي معتمدية جرجيس م ولاية مدنين، موضحا أن مركبهم غادر سواحل جرجيس، منذ يوم الأربعاء الماضي.
وأشار محدثنا إلى عمليات البحث متواصلة والمساعي حثبثة مع الجانب الليبي من أجل تتبع أخبار المركب المفقود.
هذا وتتصدر قوارب الهجرة السرية الأخبار في تونس خاصة في الآونة الأخيرة، سواء من خلال البيانات التي تصدرها السلطات الرسمية أو من خلال تداول صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجرين خلال رحلة إبحارهم، منهم من وصلوا إلى وجهتهم، ومنهم من غادروا المياه الإقليمية وواجهوا صعوبات حالت دون تمكنهم من الوصول إلى الشواطئ الأوروبية، ومنهم من لم يتمكن حتى من مغادرة المياه الإقليمية بعد إحباط عملية هجرتهم ومنهم من انقض عليهم الموت، ومنهم من لا يزالون في عداد المفقودين.
يثرب مشيري