أكد عضو الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات سامي بن سلامة، اليوم الجمعة 23 سبتمبر 2022، أن بلاغ الهيئة بخصوص عضويته هو بلاغ كاذب و باطل، موضحا أن ذلك البلاغ مخالف للقانون ومؤكدا أنهم أجبروه على الاستقالة لأنه كان لديه برنامج اصلاحي و كان يزعج البعض، على حد قوله.
و أضاف بن سلامة، خلال استضافته في برنامج “صباح الورد”، أنه خرج من هيئة الانتخابات بعد 2011 والاستيلاء عليها من قبل حركة النهضة و نداء تونس والترويكا وتعرض الهيئة للمحاصصة الحزبية والسيطرة عليها من قبل منظمات أجنبية، وفق تصريحه.
كما أشار إلى أن المنظمات الأجنبية كانت مخترقة للهيئة، معتبرا أن منظومة ما قبل 25 جويلية مازالت موجودة وسط الهيئة لحد الآن.
وقال بن سلامة إنه تم منعه من حضور اجتماعات الهيئة بتدخل أمني، مبينا أنهم فشلوا في طرده من الهيئة حسب الفصل 15 خاصة مع رفض رئيس الجمهورية لقبول مطالبهم بإعفائه من مهامه.
وتابع “أنا عضو في هيئة الانتخابات بأمر رئاسي و لن يتم إعفائي إلا بأمر رئاسي”.