انتقدت شركة ”سيفاكس أيرلاينز”، اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022، “الاتهامات السخيفة والمسيئة” الموجهة إليها من بعض الأطراف بالانخراط في التسفير إلى بؤر التوتر، معربة عن ثقتها التامة في القضاء التونسي.
وأوضحت الشركة، في بيان صادر عنها، أن ”هذه الاتهامات السخيفة وجهتها اطرافا سياسية تسعى للتموقع السياسي والحضور في المنابر الاعلامية على حساب التشويه والعدي على مؤسسة تونسية وكفاءاتها اطاراتها وطياريها”.
كما أضافت أن ”هذه الاطراف تحاول الايحاء بأن شركة سيفاكس لم تكن تعمل إلا عبر الخطوط التركية وهذه كذبة كبرى فشركة سيفاكس سيرت رحلات نحو أكثر من 30 بلد اغلبها اوروبية ونالت عديد الجزائز في الخدمات والانضباط وكانت الوجهة التركية واحدة من بين الوجهات العادية..نفس الاطراف تقول ان شركة سيفاكس قامت بالتسفير لأنها سيرت 150 رحلة جوية الى تركيا، وهذا اتهام ساذج لأن شركة هي أقل شركة سيرت رحلات من تونس إلى تركيا وشركات أخرى قامت باضعاف رحلات شركة سيفاكس بين تونس وتركيا وهذا عملهم”، وفق نص البيان.
وتابعت سيفاكس: ”يقولون إن شركة سيفاكس سيرت رحلات إلى مطار صبيحة التركي ولا يقولون ان مطار صبيحة هو ثاني أكبر مطار تركي تسير له الرحلات كل شركات العالم والي اليوم شركات تونسية تسير اليه رحلات لانه مطار ينقل الي وجهات سياحية هامة ومن يوجهون الاتهامات يجهلون أيضا أن المطارات في تونس وفي العالم تحت مراقبة السلط الامنية والديوانية وانه لا يحق لاي شركة ان تراقب اي مسافر او تمنع مسافر من الصعود لان هذا ممنوع قانونا ومهمة أمنية وشركة الطيران لا تعرف أي شيء عن هويات المسافرين”، حسب ما جاء في البيان.
كما اعتبرت ”استسهال توجيه الاتهامات لمؤسسة طيران.. هو تشويه لصورة تونس في العالم وستكون له انتعكاسات”، مشيرة إلى أن ”الرسالة التي توجه اليوم في العالم هي ان شركة طيران تونسية بطيارين ومضيفين وتقنيين تونسيين تقوم بالتسفير”، وفق نص البيان.
وأوضحت الشركة أنها ليست ملك لشخص بل هي ملك لتونس ولعمالها وموظفيها والمتضرر من الأول من عمليات العرقلة والاستهداف والتشويه التي تعرضت لها الشركة هي تونس”، بحسب البيان.
وأضافت: ”نعم شركة سيفاكس سفرنا، سفرنا ودعمنا المنتخابات الوطنية للمشاركة في المحافل الدولية، سفرنا المواهب التونسية ودعمناها، سفرنا النادي الرياضي الصفاقي ودعمناه، سفرنا كفاءات تونس نحو العالم، سفرنا السياح الى تونس، سفرنا الجالية التونسية الى وطنها، قدمنا صورة ناصعة عن تونس لكن تونس لم تقدم عنا صورة ناصعة”، وفق البيان.
وكانت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قد أذنت بإيقاف مدير عام شركة “تلنات” والرئيس المدير العام لشركة “سيفاكس أيرلنز” محمد فريخة، الاثنين الفارط، في إطار سلسلة الإيقافات التي استهدفت سياسيين وأمنيين وأئمة، وذلك فيما يتلعق بملف تسفير تونسيين لبؤر التوتر خارج البلاد التونسية.