أكدت عائلة رجل الأعمال محمد فريخة تعرضه لاضطرابات صحية حادة استوجبت نقله الى العناية المركزة.
وقالت العائلة،في تدوينة نشرتها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، مساء أمس الجمعة، أنها تجهل وضعه الصحي، معربة عن ثقتها “الكبيرة في القضاء التونسي الشريف” وفي براءة محمد فريخة الذي تم الاحتفاظ به بإذن من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب، يوم الاثنين 12 سبتمبر الجاري على ذمة التحقيقات المتعلقة بملف تسفير تونسيين إلى بؤر التوتر خارج البلاد التونسية.
وفي ما يلي نص التدوينة كاملا:
“تعلن عائلة المهندس محمد فريخة انه تعرض الى اضطرابات صحية حادة استوجبت نقله الى العناية المركزة وهي تجهل وضعه الصحي.
وقد خيرت العائلة التردد في نشر الخبر واليوم ننشره بعد ان اذيع في وسائل الاعلام. ترددت العائلة اولا لأنها لا تستجدي عطف اجد بل تستجدي فقط الاخلاق و القضاء العادل، وثانيا حتى لا يفسح المجال لحاقدي القلوب الذين لا تمنعهم اخلاقهم من السخرية من اوضاع الاخرين والتفكه بها في زمن غابت فيه الاخلاق .
المهندس محمد فريخة كان طوال السنوات الاخيرة يبذل جهود كبيرة ويرهق في العمل على مشاريع لتونس بعضها لم تتمكن دول من تنفيذها، ورغم نصح الاطباء له بالراحة كان يقول دائما ان العمر قصير وانه لا يريد ان يدخر يوما في حياته لا يقوم به بفعل ايجابي ويبني شيء لتونس والاجيال القادمة.
ثقتنا في براءة المهندس محمد فريخة الذي كرس حياته للعلم والعمل وشرف تونس في اكبر المحافل الدولية ولو كره الكارهون لا تتزعزع لكن الوجع كبير.
مرة اخرى لا تستعطف العائلة احد
فتاريخ المهندس مخمد فريخة يشهد له وسيكون اطول بكثير من عمر بعض النكرات الذين استباحوا عرضه وشوهوه في غياب ابسط وازع اخلاقي
ثقنا في القضاء الشريف كبيرة”.