أكدت الإدارة العامة للأمن الوطني أن مكالمة هاتفية ودت على المصالج الأمنية من قبل إدارة مستشفى محمود الماطري بأريانة مفادها تلقي مصالح الاستعجالي لطفل يبلغ من العمر 06 سنوات مفارقا للحياة.
وتنقلت الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بأريانة الشمالية، على الفور، وبالتحري في الموضوع، أكد الإطار الطبي أن والدته من أحضرته الى المستشفى بعد أن أعلمت عن سقوطه على مستوى رأسه أثناء السباحة ثم غادرت المكان، وفق ما أكدته الإدارة العامة للأمن الوطني.
وبالتنقل الى مقر سكناها، تم القبض عليها وهي بصدد حزم حقيبتها والمغادرة، بالتحري معها صرحت في البداية أن الضحية سقط على رأسه أثناء السباحة ببحر رواد على مستوى الرأس.
وبإقتيادها إلى الوحدة الأمنية وتعميق التحريات معها، اعترفت بقتلها لابنها من خلال خنقه بواسطة قميص إلى أن فارق الحياة بحضور ابنتها البالغة من العمر 03 سنوت، مفيدة أنها أنجبته خلال سنة 2016 خارج إطار الزواج وتولت تسجيله بإسم زوجها الحالي من ذوي الاحتياجات الخصوصية (حامل لإعاقة جسدية وكفيف).
وقد تم التنسيق مع مندوب حماية الطفولة بأريانة بالتواصل الدائم مع القاضي المنوب. كما وتم اتخاذ تدبير عاجل يقضي بإيداع الطفلة بصفة مؤقتة بمركز رعاية طفولة.
وبمراجعة القاضي المنوب، أذن بالاحتفاظ بالمعنية من أجل تهمة “القتل العمد” والأبحاث متواصلة.