قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا تسعى إلى “حرمان الناس من الضوء والحرارة” من خلال التسبب في انقطاع التيار الكهربائي في شرق أوكرانيا ردا على هجوم أوكراني مضاد.
وأفادت تقارير بأن انقطاع التيار الكهربائي أثر على حوالي تسعة ملايين شخص في مناطق بشرقي أوكرانيا، بما في ذلك خاركيف ودونيتسك.
ويأتي ذلك بعدما قالت أوكرانيا إنها استعادت أكثر من 3 آلاف كيلومتر مربع خلال هجوم مضاد سريع في الشرق.
وقال رئيس بلدية خاركيف، إيهور تيريخوف، إن الهجمات الروسية على البنية التحتية المدنية تركت جزءاً كبيراً من مدينته من دون كهرباء أو مياه.
ووصف ذلك بأنه محاولة دنيئة للانتقام من النجاحات الأخيرة التي حققها الجيش الأوكراني.
وسُمع ما بدا أنه ضربتان صاروخيتان أخرتان في وقت لاحق من المساء، حسبما ذكرت مراسلة بي بي سي للشؤون الدولية أورلا غيرين من خاركيف.
ودعا تيريخوف وحاكم المنطقة إلى الهدوء، قائلين إن خدمات الطوارئ تعمل على إصلاح الأضرار وإخماد الحرائق.
وقال حاكم منطقة سومي المجاورة إن أكثر من 130 مستوطنة في منطقة واحدة فقط من دون كهرباء.
وتم الإبلاغ عن مشاكل مماثلة في منطقتي دنيبروبيتروفسك وبولتافا.
وفي منشور تحدّ على وسائل التواصل الاجتماعي بعد انقطاع التيار الكهربائي، اتهم الرئيس زيلينسكي روسيا بتنفيذ “أعمال إرهابية” من خلال استهداف البنية التحتية المدنية.
ويأتي ذلك بعد تقدم أوكراني ملحوظ، والذي إذا تأكد سيعني أن القوات الأوكرانية زادت مكاسبها على الأرض بمقدار ثلاثة أمثال في ما يزيد قليلاً عن 48 ساعة.
بي بي سي