وقال مدير مكتب البنك الدولي في تونس “ألكسندر اوروبيو”، في تصريح ل”وات”، إن وصول شحنة جديدة من القمح اللين المستعمل في صناعة الخبز، ووصول شحنات اخرى تباعا من هذه المادة ومن مادة الشعير المستعمل في تربية الماشية، فضلا عن توفير المستلزمات الفلاحية للإنتاج المحلي من الحبوب، كلها اجراءات تندرج ضمن برنامج التدخل العاجل بهدف دعم وارادات تونس قصيرة المدى من القمح اللين والشعير”.
واوضح ان هذا البرنامج تم وضعه من قبل البنك الدولي بالتنسيق مع شركاء تونس الماليين بما في ذلك البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والبنك الأوروبي للاستثمار، والاتحاد الاوروبي، لافتا الى ان البنك الدولي اعلن في 18 ماي 2022 في إطار استجابة عالمية شاملة لازمة الامن الغذائي عن إجراءات جديدة تمكن من اقامة مشاريع في مجالات الزراعة والتغذية والحماية الاجتماعية والري والمياه في عدد من البلدان بقيمة جملية تقدر بحوالي 30 مليار دولار.
يُشار الى ان تونس استوردت سنة 2021 ما يعادل 60 بالمائة من احتياجاتها من القمح اللين، و66 بالمائة من احتياجاتها من الشعير من كل من روسيا واوكرانيا حيث يستحوذ هذان البلدان لوحدهما على 29 بالمائة من صادرات القمح في العالم.