كشف موقع “غلوبو” البرازيلي أن رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم التقى، أمس الأربعاء 28 سبتمبر 2022، رئيس الاتّحاد الدولي لكرة القدم جيتني انفانتينو في مدينة باريس وطالبه بفتح تحقيق في حادثة إلقاء موزة، خلال مباراة المنتخب الوطني ضد السيليساو.
وأشار الموقع إلى أن الاتحاد البرازيلي قام، عقب اللقاء الذي جمع أنقانتيو برئيس الجامعة البرازيلية، بمراسلة الفيفا للمطالبة بفتح تحقيق والتدخل لوقف كل الممارسات العنصرية ونبذها داخل ملاعب كرة القدم، استنادًا إلى الفصول 4 و15 من قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف موقع “غلوبو” أن في صورة ما إذا تم إثبات أن المشجع الذي قام بإلقاء موزة على لاعب المنتخب البرازيلي ريشارليسون، تونسي، فإن العقوبة التي قد يتم تسليطها على الجامعة التونسية ستتراوح بين غرامة مادية أدناها 109 الاف دولار أمريكي وأقصاها خوض مباريات دون حضور جمهور أو خصم نقاط من رصيد المنتخب في المسابقات الرسمية، وفقًا للمصدر ذاته.
ووقعت ”حادثة عنصرية” خلال المواجهة الودية التي جمعت المنتخب التونسي بنظيره البرازيلي، مساء الثلاثاء، بالعاصمة الفرنسية باريس.
الحادثة جدت خلال احتفال ريتشارليسون بالهدف الثاني له في شباك المنتخب الوطني، ليتعرض لهجوم عنصري من أحد الجماهير الحاضرة في الملعب. وقام المشجع بإلقاء موزة على لاعبي المنتخب البرازيلي الذين كانوا يحتفلون بهدف مهاجم توتنهام.
وأصدر الاتحاد البرازيلي بياناً أدان فيه الحادثة. وعلق رئيس الاتحاد البرازيلي عن الحادثة بعد المباراة قائلاً:” “مرة أخرى ، أتيت للتعبير علنًا عن ازدرائي. هذه المرة رأيتها بأم عيني. لقد صدمنا بهذا. يجب أن نتذكر دائمًا أننا جميعًا متساوون ، بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين. يحب أن تكون الأحكام الصادرة ضد هؤلاء صارمة”.