يؤدي وفد رفيع المستوى من المنظمة الدولية للفرنكفونيّة برئاسة نائب الكاتب العام للمنظمة، زيارة إلى جزيرة جربة بمدنين، منذ أمس الأربعاء 28 سبتمبر 2022، لمتابعة مختلف الاستعدادات لاحتضان القمة الـ18 للفرنكوفونيّة في موعدها المحدّد يومي 19 و20 نوفمبر المقبل.
وعاين الوفد مدى جاهزية القرية الفرنكوفونية والمسرح الذي من المزمع أن يشهد مساء غد الجمعة عملا تجريبيا لاختبار مدى جاهزيته وخاصة على مستوى الصوت والانارة، في المقابل رفض أعضاء الوفد الادلاء بأي تصريح إعلامي.
وحسب رئيس بلدية جربة حومة السوق، حسين جراد، فإن الوفد تفاعل ايجابيا مع الاستعدادات الحاصلة للقمة من تهيئة شاملة للمسرح الذي سيحتضن فعاليات الافتتاح الرسمي لاشغال القمة ومن بنية تحتية للمنطقة في إشارة على استعداد الجزيرة لاحتضان القمة في موعدها المحدد.
وستعيش بلادنا وجزيرة جربة، تحديدا، على وقع القمة الـ18 للفرنكوفونية، ايام 19 و20 نوفمبر المقبل، تزامنا مع الاحتفال بخمسينية منظمة الفرنكفونية لتستقبل عدة رؤساء دول وحكومات، ووزراء، ورجال اعمال، وناشطين بالمجتمع مدني، واعلاميين، يجري المل على توفير كل الظروف لضمان حسن اقامتهم ولحسن سير اشغال هذه القمة وما سيرافقها من تظاهرات موازية على غرار المنتدى الاقتصادي الذي سيمثل مناسبة لتبادل الاراء وربط الصلة واقامة الشراكات بين رجال اعمال الفضاء الفرنكوفوني، والاعلان عن حلف منظمات الاعراف الفرنكفونية الذي تم احداثه من قبل 23 منظمة بتونس، يوم 29 مارس 2022، الى جانب القرية الفرنكوفونية التي ستضع فضاءات على ذمة الدول المشاركة للتعريف بمخزونها الثقافي وفضاءات متعدّدة الوسائط.
وستمثّل قمة جربة، التي ستنتظم تحت عنوان “التواصل في اطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني”، محطة هامة في بلورة مستقبل المنظمة الدولية للفرنكفونية وتعزيز انشطتها، الى جانب ما ستسفر عنه من اعتماد اعلان جربة، وبلورة برنامج عمل مشترك يعزّز المساهمة الفعلية والشاملة للرقمنة في تشجيع التنمية والتضامن داخل الفضاء الفرنكفوني.
يذكر ان رئيسة الحكومة استقبلت، اليوم الخميس، سفير فرنسا بتونس الذي اكد حرص بلاده على انجاح القمة الفرنكوفونية على مستوى مشاركة قادة الدول الاعضاء في المنظمة الفرنكوفونية، ومن خلال نوعية التظاهرات الاقتصادية والثقافية والعلمية المزمع تنظيمها.
*وات