ابتكار تونسي متطور لمساعدة الفلاحين ومضاعفة الإنتاج

ابتكرت شركة تونسية ناشئة طائرات مسيّرة، مجهّزة بالتصوير الطَيفي والذكاء الاصطناعي، بهدف مساعدة المزارعين على استعادة عافية مزروعاتهم، والحفاظ على المحاصيل غالية الثمن.

ويأتي ابتكارُ هذا المشروع في وقتٍ يعاني الفلاح التونسي تبعاتِ التغير المناخي والجفاف.

وخلال العملية الحديثة، تحلق طائرة الدرون فوق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بغرض مسحها وتحديد المشكلات الموجودة في الأشجار والنباتات.

الطائرة المسيرة مجهزة بالتصوير الطيفي والذكاء الاصطناعي.

وابتكرت هذه التقنية شركة تونسية ناشئة بهدف مساعدة المزارعين على استعادة عافية مزروعاتهم والحفاظ على المحاصيل غالية الثمن.

ويقول المسؤولون عن الابتكار إن خوارزميات الشركة يمكنها التنبؤ بمرض الأشجار، علاوة على تحديد النباتات المروية بشكل مفرط أو قليلة الري بل وتقنين استخدام مياه الري.

تقليل هدر المياه خلال عمليات الري يبدو أمرا ملحا اليوم بينما يعاني الفلاح تبعات التغيرات المناخية وعلى رأسها الجفاف.

ناهيك عن أن الزراعة مسؤولة عن 80 في المئة من المياه المستخدمة وفق وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس.

وقالت إيمان هبيري، وهي شريك مؤسس في الشركة: “بسبب التغيرات المناخية، يعاني الفلاح من مشاكل عدة، منها الجفاف، وظهور أمراض جديدة، قد لا يعرف الفلاح التعامل معها، وتنتشر بشكل سريع”.

ويؤكد القائمون على المشروع أن عدم مراقبة الأرض واتباع أساليب زراعة حديثة يرفع التكلفة على الفلاح ويقلص هامش ربحه.

ويأتي ابتكار هذ التقنية في وقت تشير التوقعات في تونس إلى فترات جفاف أطول وانخفاض في الموارد المائية وزيادة عدد الحرائق خلال العقد المقبل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سكاي نيوز

Comments are closed.