قال مصرفيان لوكالة “رويترز” إن البنوك اللبنانية قررت بالإجماع إغلاق أبوابها أمام الحرفاء إلى أجل غير مسمى بعد سلسلة من حوادث الاقتحام من قبل مودعين يسعون لاستعادة ودائعهم المجمدة في النظام المصرفي بسبب الانهيار المالي في البلاد.
وأضاف المصرفيان أن البنوك ستواصل عملياتها العاجلة وخدمات المكاتب الخلفية للشركات.
وكانت جمعية مناصرة للمودعين، قالت الاثنين الماضي، إن لبنانيا غير مسلح تمكن من سحب ما يقرب من 12 ألف دولار نقدا من حسابه المصرفي، على الرغم من تجميد مدخرات معظم المودعين.
وحرمت الأزمة المالية اللبنانية المستمرة منذ 3 سنوات معظم المودعين من الحصول على مدخراتهم، حيث فرضت البنوك قيودا غير رسمية على رأس المال.
وشهدت الأسابيع الماضية لجوء عدد متزايد من المودعين لعمليات اقتحام بنوك تحت تهديد السلاح لمحاولة استعادة مدخراتهم.