أكّد العميد حسام الدين الجبابلي الناطق باسم الحرس الوطني أنّ والد طفلة ال4 سنوات التي وصلت بمفردها، يوم الأحد الماضي، إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطاليةكان وراء العملية لكي يتمكن من اللحاق بها رفقة زوجته وابنه (7 سنوات)، قائلا: ”الوالد هو اللّي حبّ يحرّق بنتو وتم الاحتفاظ به وزوجته”.
وأضاف الجبابلي، في تصريح لبرنامج ”RDV9” على قناة التاسعة مساء أمس الأربعاء، أن والدي الطفلة سلّما منظم عملية ”الحرقة” مبلغا قيمته 24 ألف دينار، لتمكينهما رفقة طفليهما من اجتياز الحدود البحرية خلسة، كاشفا أنهما لا يتعاونان مع السلط الأمنية في الإيقاف للوصول إلى ”من استفاد.. ومن نظّم.. ومن نفّذ هذه العملية؟ ”.
ورجح أن القضية تتجه نحو توجيه تهمة ”الاتجار بالبشر” لوالدي الطفلة، قائلا: ”كيف يمكن لأب أن يفرّط في طفلته بتلك الطريقة ويرميها وسط البحر لا لشيء إلاّ لكي يتمكن من اللحاق بها ؟”.