أعربت تونس عن عميق ارتياحها وترحابها بتوقيع الأطراف الفلسطينية على “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، باعتباره خطوة مهمّة لتحقيق الوحدة الوطنيّة من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق ما أفادت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في بلاغها الصادر اليوم الجمعة.
كما نوّهت بالدّور المحوري الذي اضطلع به رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبّون في رعاية المحادثات، وتوفير كلّ الظروف اللاّزمة لإنجاحها، وتشجيع كلّ الأطراف الفلسطينية على الحوار وتجاوز الخلافات، من أجل تجسيد تطلّعات الشعب الفلسطيني الشقيق المشروعة لنيل حقوقه كاملة،
وجدّدت تونس، بهذه المناسبة، التأكيد على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية العادلة، ووقوفها الدائم في صفّ الشعب الفلسطيني الأبيّ، وانخراطها الفاعل في دعم كلّ المبادرات الجدّية التي تُمكّن من التوصّل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية العادلة، بما يُعيد الحقوق إلى أصحابها.
يشار إلى أنّ الأطراف الفلسطينية المجتمعة برعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، (14 فصيلا فلسطينيا بما في ذلك حركتا فتح وحماس)، وقعت أمس الخميس، بالأحرف الأولى على “إعلان الجزائر”، الذي تلتزم بموجبه بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في غضون عام، لوضع حد للانشقاق الذي يمزق صفوفها، وفق نص البلاغ.