هدد حراك 25 جويلية، اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022، بمقاطعة الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها، في 17 ديسمبر القادم، في صورة عدم اتخاذ الاجراءات اللازمة والقرارات الحاسمة في شأن كل مرشح ارتكب جريمة انتخابية باستعمال أساليب غير قانونية أثناء عملية الحصول على التزكيات، قائلا: “لا نستطيع نكون في مناخ سياسي متعفن وملوث”.
كما طالب الحراك بوضع حد لظاهرة المال الفاسد واستعمال أساليب الترهيب واستغلال الوسائل اللوجستيىة للادارة في العملية الانتخابية، مهددا بالكشف عن أسماء شخصيات نافذة ومقربة من رئيس الجمهورية قيس سعيد تقوم بمغالطته وتعمل ضد مسار 25 جويلية، وفق تقديره.
ولفت الحراك، في سياق متصل، إلى أن “المنتمين للعشرية السوداء عادوا للتموقع بأشكال جديدة وشخصيات جديدة، مدعومين برجال أعمال فاسدين و’كناطرية’ وأحزاب وتجار مخدرات وهو ما سيشرع لبرلمان أتعس من سابقه ستحكمه لوبيات من الخارج، وهو ما يتنافى مع مسار 25 جولية”، وفق تقديره.
ودعا الحراك كل الوطنيين إلى الوقوف صفا واحدا من أجل الدفاع عن مشروعية الجمهورية الجديدة التي انطلق بناؤها بالاستشارة الوطنية مرورا بالاستفتاء في انتظار مرحلة الانتخابات التشريعية.
وتابع: “رغم التعثر الذي جاء نتيجة عودة المنظومة القديمة وارباك المشهد السياسي والمسار الانتخابي، إلا أنه لا سبيل إلى عدم إنجاح الجمهورية الجديدة، جمهوية كل التونسيين.. جمهورية العدل والديمقراطية”، حسب تعبيره.