أعلن في كينيا عن مقتل صحفي باكستاني بارز بالخطأ برصاص الشرطة، التي أطلقت النار على سيارة كان بين ركابها لم تتوقف عند أحد الحواجز قرب العاصمة نيروبي.
ووصفت الشرطة الكينية مقتل الصحفي أرشد شريف (50 عاما)، بأنها كانت مسألة “خطأ في تحديد الهوية”، أثناء البحث عن سيارة مماثلة متورطة في قضية اختطاف طفل.
وكان شريف يعيش مختبئا في كينيا بعد مغادرته باكستان في يوليو لتجنب الاعتقال بسبب انتقاده للجيش في بلاده.
شرطة نيروبي أوضحت أن شريف أصيب برصاصة في رأسه وقتل، ليل الأحد 23 أكتوبر 2022، بعد أن مرت السيارة التي كان يستقلها مع شقيقه خرام أحمد عبر حاجز أقيم على طريق نيروبي- مجادي السريع لتفتيش المركبات على طول الطريق الرئيسي. وكانا يسافران من بلدة مجادي إلى العاصمة الكينية.
وأضافت الشرطة أن الأخوين “لم يتوقفا وشرعا في الرحلة”، ففتح أفرادها النار، لتبدأ مطاردة انقلبت سيارتهما خلالها.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن ضابط شرطة كيني كبير، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، أن حادث إطلاق نار، كما تبين لاحقا، كان “خطأ في تحديد الهوية يتعلق بصحفي”، وأكد أن الشرطة ستنشر مزيدا من المعلومات لاحقا.
ونقلت الوكالة عن جافيريا، صديقة زوجة شريف، تأكيدها مقتله في كينيا، بينما لم تعرف حالة شقيقه أحمد على الفور.
وكان شريف غادر باكستان في يوليو الماضي، لتجنب الاعتقال إثر شكوى تقدم بها مواطن ضده بشأن مزاعم “تشويه سمعة المؤسسات الوطنية في البلاد”، في إشارة إلى الجيش. ولم يعرف مكان وجوده.