كشف ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، حقيقة الهاشتاغ المتداول منذ 72 ساعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “شيرين الله يرحمها”.
وأصدر ياسر قنطوش بيانا أكد فيه لجوئه إلى القضاء لمعاقبي مروجي شائعات وفاة شيرين عبد الوهاب، وكذلك شائعة نقلها للعلاج في ألمانيا على نفقة الدولة المصرية. وأوضحت بعض المصادر أن تحرك ياسر قنطوش لمواجهة الشائعات التي تطارد شيرين عبد الوهاب جاء بالتزامن مع الأنباء التي ترددت مؤخراً عن قرب تخفيف القيود المفروضة عليها من الفريق المعالج.
وأوضحت بعض التقارير الصحفية أنه من المقرر بدء منح شيرين عبد الوهاب هاتف محمول والسماح لها بمشاهدة الفضائيات خاصة أنها بصدد بدء الخضوع لتدريبات بدنية وقد يسمح لها بالاختلاط برواد المستشفى والعاملين فيها، في الوقت الذي يخشى فيها من تأثرها نفسياً جراء التعرض لتلك الشائعات.
وأوضح محامي شيرين عبد الوهاب، في بيانه قائلا: “بخصوص ما يتم تداوله على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي من أخبار كاذبة وشائعات عن وفاة الفنان شيرين عبد الوهاب أو سفرها للخارج أو إطلاق التهم والشائعات بشأنها”.
وأضاف: “يهيب المستشار ياسر قنطوش محامي الفنانة شرين عبد الوهاب بالجميع من عدم تداول مثل هذه الأكاذيب وتحري الدقة في ما يتم تداوله من أخبار وشائعات وسوف يقوم مكتب سيادته بتتبع مصدر تلك الأخبار والشائعات وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات قانونية اتجاه من يطلق هذه الشائعات المغرضة بشأن الفنانة بدون مستند أو دليل وغير مراعيا لحرمة الحياة الخاصة للفنانة”.
ونفي ياسر قنطوش سفر شيرين عبد الوهاب من مصر، مؤكدا أنها ما زالت تتلقى العلاج في أحد المستشفيات داخل القاهرة ولم تغادر إلى الخارج.
وشهد الوسط الفني، خلال الفترة الماضية، صدمة عقب إعلان أسرة شيرين عبدالوهاب إدخالها المستشفى للعلاج من الإدمان وتعاطي المخدرات.