دعت المنظمة التونسية للتربية والأسرة، اليوم الاثنين 24 اكوبر 2022، المعلمين النواب المضربين، منذ انطلاق السنة الدراسية الحالية، إلى “تغليب المصلحة الوطنيّة والمبادرة بالعودة إلى مباشرة التدريس والإسهام في تمكين كافة أبنائنا وبناتنا في سنّ الدراسة من حقهم المقدس في التربية والتعلم”.
وأعربت المنظمة، في بلاغ صادر عنها، عن “استيائها الشديد وقلقها الكبير من حرمان آلاف التلاميذ من حقّهم في الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب الإضراب المتواصل الذي ينفذه المعلمون النواب منذ مفتتح السنة الدراسية”، مبينة أن هذا الوضع له تداعيات خطيرة خصوصا على المستويين التربوي والإجتماعي.
كما شددت على ضرورة معالجة وضعية المعلمين النواب بصورة واضحة وجذريّة ووضع حدّ لها بكلّ سرعة وجديّة والأخذ بعين الاعتبار الوضع الهش والمتدني للمعلمين النواب.
ونبهت المنظمة إلى أن تربية الناشئة أمانة يتحمّلها الجميع دون تمييز، داعية كلّ الأطراف إلى “الحوار ولا شيء غير الحوار ضمانا للاستقرار وتوفير أسباب النماء والازدهار”، وفق نص البلاغ.