شهدت الحركة الاقتصادية بولاية القيروان انتعاشة بفضل المهرجان الدولي للمولد النبوي الشريف في نسخته الخامسة والذي خلق حركة غير عادية وملحوظة لدى التجار والحرفيين والمهنيين وخصوصا الباعة المتجولين الذين توزعوا على جنبات شوارع المدينة طوال أيام الاستعدادات له وبعدها بأيام الرواج التجاري لأنشطتهم المدرة للدخل.
ولعبت الجهات المنظمة لهذا المهرجان والسلط الجهوية على خلق دينامية سياحية واقتصادية لعاصمة الأغالبة التي باتت محجا يتوافد عليها طوال أيام المهرجان زوارا من مختلف ولايات الجمهورية ومن خارجها بلغ عددهم مليون و200 ألف زائر.