تنطلق، اليوم الجمعة 25 نوفمبر 2022 وإلى غاية يوم 15 من ديسمبر المقبل، الحملة الانتخابية في الداخل، للانتخابات التشريعية المنتظر تنظيمها، يوم 17 من ديسمبر القادم.
وانطلقت، يوم 23 نوفمبر الحالي، الحملة الانتخابية بالخارج للمترشحين للانتخابات التشريعية وذلك في ظل غياب أي ترشح في 7 دوائر انتخابية من بين 10 دوائر في الخارج.
وقد بلغ العدد الجملى للمترشحين في جلّ الدوائر ال 161 بالداخل والخارج 1055 مترشحا ويعد عدد المترشحين في الدوائر بالخارج الاضعف منذ تنظيم الانتخابات التشريعية في تونس ما بعد الثورة كما لم تشهد اي انتخابات غيابا بهذا الحجم للمترشحين.
وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، في تصريح سابق أمس، أن الهيئة ستواجه رهانات جديدة خلال هذه الحملة مرتبطة بتغيير النظام الانتخابي واعتماد نظام الاقتراع على الافراد في دوائر صغيرة.
وقبيل أيام من تنظيمها، مازالت العديد من الأطراف السياسية والجمعياتية، تدعو إلى إلغاء هذه الانتخابات التشريعية أو على الأقل تأجيلها إلى حين تجاوز ما يحيط بها من “إخلالات ونقاط ضعف عديدة قد تؤثر سلبا على مشروعيتها ومقبولية نتائجها”.
وحسب المختصين في المجال الانتخابي، فإن هذه الانتخابات ستكون”مختلفة وغريبة” على مستوى المشاركة والنتائج، وتحيط بها الضبابية وعدم الوضوح بالنسبة للناخبين و الخبراء والمهتمين بالشأن الانتخابي على حد السواء.
وات