أفاد محمد الطرابلسي المنسق الإعلامي للقمة الفرنكوفونية التي تنعقد، اليوم وغدا 19 و20 نوفمبر 2022، بجزيرة جربة على مستوى القمة، بأن تمتين اعتماد اللغة الفرنسية بين الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية إلى جانب العناية بالفئات الهشة خاصة من الشباب والمرأة إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي ستكون من أهم القضايا المطروحة على حوالي 31 رئيس دولة وحكومة يحضرون القمة، وسيتضمنها “إعلان جربة” في ختام الأشغال.
وذكر الطرابلسي بانعقاد الندوة 43 لوزراء الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية، يوم الجمعة، التي أوضح أنه قد اجتمع فيها عدد هام من وزراء الخارجية والوزراء المكلفين بالفرنكوفونية تناولت عديد القضايا والتحديات التي تشهدها دول المنظمة في مختلف أنحاء العالم على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واتفقوا على أهمية تمتين التعاون داخل الفضاء الفرنكوفوني من خلال استعمال اللغة الفرنسية كوسيلة ولكن خاصة أن العالم شهد هشاشة كبيرة لعديد الفئات الاجتماعية ولا سيما الشباب والمرأة كالبطالة وغيرها وبالتالي أكدوا على تفعيل اللغة الفرنسية كوسيلة باعتبارها القاسم المشترك داخل الفضاء الالكتروني واعتماد التكنلوجيا الحديثة والرقمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري داخل الفضاء الفرنكوفوني.
ولفت إلى أن تونس احتضنت، في أوت الفارط، ندوة طوكيو الدولية للاستثمار في إفريقيا ” تيكاد 8″ ووفقت في الخروج بتوصيات من شأنها أن تعزز التعاون الاقتصادي والتجاري حيث رصد اليابان أكثر من 30 مليار دولار من أجل التعاون مع الدول الافريقية، ولئن كانت قمة الفرنكوفونية مختلفة في مخرجاتها عن تيكاد 8 ، فإنها مناسبة هامة للقاء ين قادة الدول الفرنكوفونية حيث سيلتقي رئيس الجمهورية بنظرائه .في المنظمة وسيتباحث معهم في إمكانيات تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار ، كما نأمل أن تتمخض هذه الدورة سيما وان منتدى اقتصاديا سينتظم بالمناسبة ( 20 و21 نوفمبر ) بحضور أكثر من 600 رجل وإمرأة اعمال من الدول الفرنكوفونية ، عن استثمارات ومشاريع مشتركة بين رجال الأعمال في تونس ونظرائهم من دول المنظمة.
وشدد على أن مسألة الهجرة غير النظامية لا توجد في جدول أعمال قمة الفركوفونية باعتبار أنها ليست من محاور النقا ش في المنظمة ، لكن من الأكيد أنها ستطرح على المستوى الثنائي باعتبار أنها مشكلة شائكة وتحدي حقيق لدول الجنوب وسيتناولها رئيس الجمهورية مع نظرائه وخاصة في إيجاد السبل الكفيلة بالتقليص من البطالة في المناطق المصدرة للهجرة.
ويتضمن جدول ـعمال الجلسة الافتتاحية لليوم كلمة كل من رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى القمة والوزير الأول الأرمني رئيس الدورة السابقة والأمينة العامة للمنظمة، الى جانب تسليمرئاسة اقمة من أرمينيا إلى تونس.