تحتفل الأمم المتحدة، في الـ19 من نوفمبر، باليوم العالمي لدورات المياه، والذي يركز على تأثير أزمة الصرف الصحي على المياه الجوفية ومكافحة تلوث مياه الشرب الذي تعانيه مناطق متعددة في العالم.
وفي بيان لها، أكدت الأمم المتحدة أن العالم يواجه أزمة صرف صحي، مشيرة إلى أنه لا یزال ھناك 3.6 ملیارات شخص یعیشون بدورات میاه ذات نوعیة ردیئة تدمر صحتھم، وتلوث بیئتھم؛ أي ما يقارب نصف سكان الأرض.
وأضافت: “یموت كل دقيقة ونصف طفل، أي 35 طفلا في الساعة، وأكثر من 800 طفل في اليوم دون سن الخامسة بسبب الإسھال المرتبط بالمیاه غیر الآمنة، والصرف الصحي غیر الآمن وسوء النظافة الصحیة”.
وقالت المنظمة الأممية إن “رسالة الاحتفال، هي أن الصرف الصحي المدار بأمان يحمي المياه الجوفية من تلوث الفضلات البشرية”.
وأوضحت أنه “وفقا للإحصائيات التي رصدتها، فإن 494 ملیون شخص ليس عندهم مراحيض”.
كما أكدت أن الافتقار إلى بیانات عن نوعیة المیاه لأكثر من 3 ملیارات شخص؛ یعني أنھم في خطر محتمل، لأن صحة المیاه الجوفیة والأنھار والبحیرات غیر معروفة، وأن ما لا یقل عن 2 ملیار شخص یستخدمون مصادر میاه شرب ملوثة.