اعتبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مشاركته في أشغال القمة 18 للفرنكفونية التي تحتضنها جربة اليوم وغدا 19 و20 نوفمبر 2022، أن التحدي الحقيقي اليوم أمام الفرنكوفونية هو تبنّي مشروع استعادة مكانة اللغة الفرنسية ونعزيز استخدامها ولو بشكل غير أكاديمي وخاصة في القارة الافريقية التي تبقى فيها هذه اللغة الأكثر شيوعا، على حد قوله.
وفي هذا السياق، شدد ماكرون على ضرورة الاهتمام بالتعليم والثقافة والرياضة لتنفيذ مشروع إستعادة مكانة اللغة الفرنسية. كما أكد على ضرورة تعزيز شبكة تعليم الفرنسية عبر العالم، على غرار ماهو معمول به في تونس.
وقال الرئيس الفرنسي أنه رغم النمو الديمغرافي في إفريقيا والذي ساهم بزيادة في حدود 7 بالمائة في عدد مستخدمي اللغة الفرنسية إلا أنه هناك تراجع في استخدامها، مشيرا إلى تقهقر استخدام الشعوب المغاربية للغة الفرنسية عمّا كان عليه الوضع قبل 20 أو 30 سنة.